المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2019

كفى عبثا بالاتحاد

يبدو أن "الشقى" مكتوب على جمهور الاتحاد في العشر سنوات الأخيرة فما أن يتخلص الفريق من "مطب" حتى يسقط في "مطبات" أخرى تسبب القلق للمدرج الوفي الذي لم يتخلى عن عميده أبدا نجى الاتحاد في الموسم الماضي من أخطر كارثة حلت به على مدار عمره الطويل وما أن بدأ بالإستفاقة مجددا ومحاولة النهوض حتى اصطدم بكابوس جديد تمثل في رحيل إدارته المكلفة برئاسة المهندس لؤي ناظر وفتح الانتخابات للترشح لكرسي الرئاسة و لأن "الأكشن" مازال يطارد الاتحاد وجماهيره تخلى الجميع عن الكرسي ولم يتقدم إلا أنمار الحايلي عديم الخبرة والتجربة في الميدان الرياضي و كعادة جمهور الاتحاد دعموا الإدارة الجديدة والتي وضح للإتحاديين وهنها وضعفها من خلال تسريبها للأخبار ثم تكذيبها ثم المصادقة عليها و لم تكتفي بهذا وحسب بل مارست الهروب من المسؤولية من خلال اتباع أسلوب "الخواجات" في الإدارة حسب زعمهم هم طبعا وتسليم كافة الصلاحيات للمدرب الذي انتهز الفرصة بشكل مثالي واستطاع  توفير عقد "نهاية" الخدمة لمواطنه لويس خيمينيز لكي يؤمن مستقبله ومستقبل أطفاله فالاتحاد أصبح باب رزق ...

الرمزية في الدراما العربية .. ممدوح حمادة نموذجا

الدراما وسيلة خُلقت من أجل التسلية و الترفية و لكن مع مرور الزمن شهدت هذه الصناعة تطورات هائلة جدا جعلت منها وعاءً جديداً للأدب. عرف المشاهد العربي الدراما منذ سنوات طويلة وخرجت هذه الدراما أولا من رحم السينما المصرية فجاءت على شكل اسكتشات خفيفة أو سهرات تلفزيونية قصيرة ثم أخذت تتطور تدريجيا حتى حصل الإنفجار الكبير للدراما العربية مع دخول الفضائيات فتوسعت دائرة الطرح و أصبح المشاهد يحتار في الإختيار من كثرة المعروض. و كما تعلمون اصبحت الدراما كثيرة التوجهات فمنها خرجت الأعمال المسلية البسيطة و الأعمال التي تحمل هماً اجتماعياً والأعمال التاريخية و غيرها. و بطبيعة الحال فُرضت قيود رقابية على الأعمال الدرامية العربية فما كل ما يُكتب يتم السماح بتنفيذه و لكن قلة من الكُتاب الأذكياء كانوا قادرين على تمرير ما يريدون قوله دون أن يستشعر "مقص" الرقيب الخطر. ولعل من أهم الكُتاب الذين مارسوا هواية التحايل على المحاذير الرقابية بذكاء شديد الدكتور ممدوح حمادة الذي عودنا دائما على السخرية من الواقع على طريقة "شر البلية ما يضحك" بطريقة تُحير المشاهد و الرقيب ماذا يقصد الرجل؟ ...