كفى عبثا بالاتحاد
يبدو أن "الشقى" مكتوب على جمهور الاتحاد في العشر سنوات الأخيرة فما أن يتخلص الفريق من "مطب" حتى يسقط في "مطبات" أخرى تسبب القلق للمدرج الوفي الذي لم يتخلى عن عميده أبدا
نجى الاتحاد في الموسم الماضي من أخطر كارثة حلت به على مدار عمره الطويل وما أن بدأ بالإستفاقة مجددا ومحاولة النهوض حتى اصطدم بكابوس جديد تمثل في رحيل إدارته المكلفة برئاسة المهندس لؤي ناظر وفتح الانتخابات للترشح لكرسي الرئاسة و لأن "الأكشن" مازال يطارد الاتحاد وجماهيره تخلى الجميع عن الكرسي ولم يتقدم إلا أنمار الحايلي عديم الخبرة والتجربة في الميدان الرياضي
و كعادة جمهور الاتحاد دعموا الإدارة الجديدة والتي وضح للإتحاديين وهنها وضعفها من خلال تسريبها للأخبار ثم تكذيبها ثم المصادقة عليها و لم تكتفي بهذا وحسب بل مارست الهروب من المسؤولية من خلال اتباع أسلوب "الخواجات" في الإدارة حسب زعمهم هم طبعا وتسليم كافة الصلاحيات للمدرب الذي انتهز الفرصة بشكل مثالي واستطاع توفير عقد "نهاية" الخدمة لمواطنه لويس خيمينيز لكي يؤمن مستقبله ومستقبل أطفاله فالاتحاد أصبح باب رزق "للعجزة" ولكي تكتمل "تربيعة البلوت" في السكن جلب فيتشيو الذي من المفترض أنه محور ارتكاز لكنه اتضح أنه مجرد رجل "سمين" يستطيع تمرير الكرات فقط ويفتقد لخصائص المحور
في المقابل تخلى عن لاعبين قيمتهم الفنية أعلى بكثير من أولئك "المتقاعدين" الذين جلبهم وبالطبع تعاملت الإدارة مع الراحلين بعنجهية سيدفع ثمنها الكيان عاجلا أو آجلا.
و كما تعلمون فالمصائب لا تأتي فرادا أصر البروفيسور كما يسمونه محبيه أو شبيحته اختاروا ما تحبون على تغيير أسلوب اللعب كي يتناسب مع خياراته الجديدة وكان نتاج هذا التغيير سوء على سوء وارتفاع ضغط الدم والسكري لدى الجمهور الاتحادي
*قبل الختام*
إذا أرادت الإدارة تدارك ما يمكن تداركه و تُشعر المدرج الاتحادي أن بها أصحاب قرار فيجب أن لا يعود خيمينيز من جدة إلى الرياض و أن يلحق به سييرا ان أراد ذلك وتسليم الدفة الفنية للوطني القدير سعد الشهري الذي يعرف الفريق جيدا
و بشكل عام لدى الفريق عناصر ممتازة قادرة على المضي بعيدا إذا وجدت التوظيف الصحيح بعيدا عن التخبيص والمجاملات
*الختام*
ابعدوا الفلاشات
نجى الاتحاد في الموسم الماضي من أخطر كارثة حلت به على مدار عمره الطويل وما أن بدأ بالإستفاقة مجددا ومحاولة النهوض حتى اصطدم بكابوس جديد تمثل في رحيل إدارته المكلفة برئاسة المهندس لؤي ناظر وفتح الانتخابات للترشح لكرسي الرئاسة و لأن "الأكشن" مازال يطارد الاتحاد وجماهيره تخلى الجميع عن الكرسي ولم يتقدم إلا أنمار الحايلي عديم الخبرة والتجربة في الميدان الرياضي
و كعادة جمهور الاتحاد دعموا الإدارة الجديدة والتي وضح للإتحاديين وهنها وضعفها من خلال تسريبها للأخبار ثم تكذيبها ثم المصادقة عليها و لم تكتفي بهذا وحسب بل مارست الهروب من المسؤولية من خلال اتباع أسلوب "الخواجات" في الإدارة حسب زعمهم هم طبعا وتسليم كافة الصلاحيات للمدرب الذي انتهز الفرصة بشكل مثالي واستطاع توفير عقد "نهاية" الخدمة لمواطنه لويس خيمينيز لكي يؤمن مستقبله ومستقبل أطفاله فالاتحاد أصبح باب رزق "للعجزة" ولكي تكتمل "تربيعة البلوت" في السكن جلب فيتشيو الذي من المفترض أنه محور ارتكاز لكنه اتضح أنه مجرد رجل "سمين" يستطيع تمرير الكرات فقط ويفتقد لخصائص المحور
في المقابل تخلى عن لاعبين قيمتهم الفنية أعلى بكثير من أولئك "المتقاعدين" الذين جلبهم وبالطبع تعاملت الإدارة مع الراحلين بعنجهية سيدفع ثمنها الكيان عاجلا أو آجلا.
و كما تعلمون فالمصائب لا تأتي فرادا أصر البروفيسور كما يسمونه محبيه أو شبيحته اختاروا ما تحبون على تغيير أسلوب اللعب كي يتناسب مع خياراته الجديدة وكان نتاج هذا التغيير سوء على سوء وارتفاع ضغط الدم والسكري لدى الجمهور الاتحادي
*قبل الختام*
إذا أرادت الإدارة تدارك ما يمكن تداركه و تُشعر المدرج الاتحادي أن بها أصحاب قرار فيجب أن لا يعود خيمينيز من جدة إلى الرياض و أن يلحق به سييرا ان أراد ذلك وتسليم الدفة الفنية للوطني القدير سعد الشهري الذي يعرف الفريق جيدا
و بشكل عام لدى الفريق عناصر ممتازة قادرة على المضي بعيدا إذا وجدت التوظيف الصحيح بعيدا عن التخبيص والمجاملات
*الختام*
ابعدوا الفلاشات
تعليقات
إرسال تعليق