المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2019

لا تبيعوا أطفالكم

للأسف الشديد أصبحت بعض الأسر تسعى إلى كسب المال عن طريق الزج بأطفالهم نحو الشهرة حتى و إن دفع أطفالهم ثمن تلك الأموال غاليا أصبحنا اليوم نرى في مواقع التواصل الاجتماعي نماذج مختلفة من الأطفال تم الزج بهم وسط اضواء لا يستطيعون احتمال بريقها و سخونتها أيضا. وكما تعلمون فإن عقول الناس وتربيتهم تختلف ولا يمكن بأي حال من الأحوال ضبط ما يقال في وسائل التواصل الاجتماعي من تنمر وكلمات فجة يصعب على الراشد تحملها فكيف لنا أن نترك أطفالا أبرياء أهدافا مكشوفة لتلك السهام القاتلة؟ فماهي قيمة تلك الأموال التي تجنى من الاعلانات ان كان ثمنها قتل الطفولة في نفس طفل برئ أو تسلل الأمراض النفسية إلى الطفل نتيجة لما يتعرض له من توبيخ وتنمر و استهزاء؟ أيها الآباء والأمهات إن الخالق سبحانه وتعالى قد أودع بين أيديكم أمانةً ثمنية يجب الحفاظ عليها و حمايتها من أي مؤثر خارجي يؤثر عليها. إن اطفالكم زينة لحياتكم فأجعلوهم يكبرون أمام أعينكم على فطرتهم السوية و لا تساهمون في انحراف فطرتهم نحو حياة صعبة لا يستطيعون معها صبرا فغدا ستذهب تلك الأموال التي تلهثون وراءها اليوم وأيضا قد يذهب معها أطفالكم إلى الأبد و...

الضحك الموجع

الأزمة السورية هي إحدى معضلات العصر و التي أرتكب فيها أفظع المجازر الوحشية التي يتخيلها عقل الإنسان والتي مهما "شطح" الإنسان بخياله لن يتصورها. الدراما السورية بطبيعة الحال تراجعت أسهمها كثيرا بسبب تلك الأزمة و حاول صناع الدراما السورية شرح تلك الأزمة من خلال منظورهم الخاص فكانت النظرة تنقسم إلى قسمين قسم محايد يرى الوضع أسود من السواد نفسه وقسم آخر منحاز إلى جهة معينة يحاول تبرير أخطاءها وتحميلها لأطراف أخرى. و لكن لأن "العبقرية" درجة لا يصلها إلا قليل من الناس الذين يستطيعون التفكير بطريقة لا تشبه تفكير بقية البشر و بلا شك أن التوأم السيامي "العبقري" الدكتور ممدوح حمادة و الليث حجو كان لهم رأي آخر في شرح الأزمة من خلال الضحك على "الوجع" حتى "الثمالة"! في مسلسل الواق واق أخذنا ممدوح حمادة بخياله ورمزياته العميقة جدا إلى عالم جديد شرح من خلاله تطورات الأزمة السورية بمنظور مختلف عن ذلك المنظور الذي رأيناه في رائعته "ضبو الشناتي" ! في مسلسل "ضبو الشناتي" أطلعنا ممدوح حمادة على أمل السوريين في الخلاص من الموت و اله...