لا تبيعوا أطفالكم
للأسف الشديد أصبحت بعض الأسر تسعى إلى كسب المال عن طريق الزج بأطفالهم نحو الشهرة حتى و إن دفع أطفالهم ثمن تلك الأموال غاليا
أصبحنا اليوم نرى في مواقع التواصل الاجتماعي نماذج مختلفة من الأطفال تم الزج بهم وسط اضواء لا يستطيعون احتمال بريقها و سخونتها أيضا.
وكما تعلمون فإن عقول الناس وتربيتهم تختلف ولا يمكن بأي حال من الأحوال ضبط ما يقال في وسائل التواصل الاجتماعي من تنمر وكلمات فجة يصعب على الراشد تحملها فكيف لنا أن نترك أطفالا أبرياء أهدافا مكشوفة لتلك السهام القاتلة؟
فماهي قيمة تلك الأموال التي تجنى من الاعلانات ان كان ثمنها قتل الطفولة في نفس طفل برئ أو تسلل الأمراض النفسية إلى الطفل نتيجة لما يتعرض له من توبيخ وتنمر و استهزاء؟
أيها الآباء والأمهات إن الخالق سبحانه وتعالى قد أودع بين أيديكم أمانةً ثمنية يجب الحفاظ عليها و حمايتها من أي مؤثر خارجي يؤثر عليها.
إن اطفالكم زينة لحياتكم فأجعلوهم يكبرون أمام أعينكم على فطرتهم السوية و لا تساهمون في انحراف فطرتهم نحو حياة صعبة لا يستطيعون معها صبرا
فغدا ستذهب تلك الأموال التي تلهثون وراءها اليوم وأيضا قد يذهب معها أطفالكم إلى الأبد وفي أحسن الأحوال سيلعنكم أبنائكم لأنكم جعلتم منهم سلعا رخيصة من أجل مصلحة وقتية قتلت في داخلهم الذكريات و حياة الطفولة التي تعتبر أجمل مراحل عمر الانسان.
ولكل تفهم حجم المأساة عزيزي القارئ كل ما عليك فعله هو التنقل بشكل سريع بين وسائل التواصل الاجتماعي لترى طفلة هنا يكيلون لها أنواعا من التجريح والاستهزاء لأنها تؤدي دورا لا يناسب سنها بمباركة والديها و طفلا هناك يعاني من نظرات مريبة تجاهه من بعض أفراد المجتمع وطفل يعنف لفظيا بسبب والديه أو لونه أو شكله أو جنسه لترى إلى أين وصل حال هؤلاء الأبرياء الذين لم يجدوا آباءً وأمهاتاً يخافون الله في تربيتهم وتعليمهم وحمايتهم بل وجدوا من يتاجر بهم دون النظر إلى أضرار تلك المتاجرة
أصبحنا اليوم نرى في مواقع التواصل الاجتماعي نماذج مختلفة من الأطفال تم الزج بهم وسط اضواء لا يستطيعون احتمال بريقها و سخونتها أيضا.
وكما تعلمون فإن عقول الناس وتربيتهم تختلف ولا يمكن بأي حال من الأحوال ضبط ما يقال في وسائل التواصل الاجتماعي من تنمر وكلمات فجة يصعب على الراشد تحملها فكيف لنا أن نترك أطفالا أبرياء أهدافا مكشوفة لتلك السهام القاتلة؟
فماهي قيمة تلك الأموال التي تجنى من الاعلانات ان كان ثمنها قتل الطفولة في نفس طفل برئ أو تسلل الأمراض النفسية إلى الطفل نتيجة لما يتعرض له من توبيخ وتنمر و استهزاء؟
أيها الآباء والأمهات إن الخالق سبحانه وتعالى قد أودع بين أيديكم أمانةً ثمنية يجب الحفاظ عليها و حمايتها من أي مؤثر خارجي يؤثر عليها.
إن اطفالكم زينة لحياتكم فأجعلوهم يكبرون أمام أعينكم على فطرتهم السوية و لا تساهمون في انحراف فطرتهم نحو حياة صعبة لا يستطيعون معها صبرا
فغدا ستذهب تلك الأموال التي تلهثون وراءها اليوم وأيضا قد يذهب معها أطفالكم إلى الأبد وفي أحسن الأحوال سيلعنكم أبنائكم لأنكم جعلتم منهم سلعا رخيصة من أجل مصلحة وقتية قتلت في داخلهم الذكريات و حياة الطفولة التي تعتبر أجمل مراحل عمر الانسان.
ولكل تفهم حجم المأساة عزيزي القارئ كل ما عليك فعله هو التنقل بشكل سريع بين وسائل التواصل الاجتماعي لترى طفلة هنا يكيلون لها أنواعا من التجريح والاستهزاء لأنها تؤدي دورا لا يناسب سنها بمباركة والديها و طفلا هناك يعاني من نظرات مريبة تجاهه من بعض أفراد المجتمع وطفل يعنف لفظيا بسبب والديه أو لونه أو شكله أو جنسه لترى إلى أين وصل حال هؤلاء الأبرياء الذين لم يجدوا آباءً وأمهاتاً يخافون الله في تربيتهم وتعليمهم وحمايتهم بل وجدوا من يتاجر بهم دون النظر إلى أضرار تلك المتاجرة
تعليقات
إرسال تعليق