كيف صنعتني أمي؟

في سنة ٢٠٠٦ بدأت أتابع كرة القدم بشغف أكبر وأهتمام بالتفاصيل أكثر من السنوات التي سبقتها و في ذلك الوقت كانت الصحف والمجلات الرياضية والبرامج تستحوذ على المشهد .. فلذلك اهتميت بإقتناء الصحف الرياضية بشكل شبه يومي و انجذبت لتلك الصور الصغيرة التي يُكتب تحتها اسم الكاتب و مقالة بقلمه تناقش موضوعاً معين.. ومن هنا زاد اهتمامي وشغفي بالمسألة وقررت أنني سوف أصبح كاتب مقالة تُنشر صورتي في الصحف مهما كلفني الأمر.. وبدأت مرحلة الإستعداد لأصنع من نفسي كاتب مقالة فكانت قراءة الجريدة التي أشتريها أحيانا من مصروفي المدرسي أمرا لا تهاون فيه و لا أترك كلمة في الجريدة إلا وأقرأها .. حتى تكوّن لدي مخزون لفظي لا بأس به واستطعت أن أفهم الى حد ما لغة التعبير الصحفي بشكل يناسب سني ومرحلتي الدراسية وخبرتي الحياتية الصغيرة... ومنذ العام ٢٠٠٧ بدأت تجاربي الكتابية بمقالات وكتابات سيئة وركيكة ولكن "مشجعي" الأول أمي رحمها الله والتي رغم مرضها وعدم اهتمامها بكرة القدم كانت تستمع إلى بإهتمام.. ثم بعد أن أنتهي من قراءة تلك المقالة "السخيفة" في موضوعها وصياغتها أجد في عينيها لمعة رائعة واب...