نمر الدراما السعودية
لا يكفي أن تكون موهوبا حتى تفتح لك أبواب المجد و النجومية إذ لا بد أن تبذل مجهودا كبيرا و تملك طموحا لا يكسره اليأس لتتخطى العقبات المزروعة في طريق حلمك. في زمن مضى كان دخول عالم الفن في السعودية و النجاح به يشبه عملية معقدة جدا نسبة نجاحها ضئيلة جدا إذ على الموهوب السعودي أن يبذل جهودا مضاعفة بعشرات المرات عن تلك الجهود التي يبذلها الموهوبون في الدول المجاورة. من الدمام خرجت لنا موهبة فذة و متقدة بالفن كان من الممكن أن تدفن كما دفنت العشرات من المواهب لو لا إصرار صاحبها على التحدي و إزالة العقبات مهما كانت صعبة. ذهب عبدالمحسن النمر إلى البحرين بعد تجارب عديدة في المملكة محملا بآمال و طموحات كبيرة و غير مضمونة التحقيق و لكن إيمانه بموهوبته جعله يغامر ليبحث عن التنوع ويحصل على فرص عمل أكثر من تلك التي يحصل عليها في المملكة بسبب قلة الإنتاج لم يبحث عن البطولة بقدر بحثه عن صناعة اسمه كممثل يشار له بالبنان فكان له ما أراد بعد عدة تجارب جيدة نقلته للعمل في الدراما الأقوى في المنطقة في ذلك الزمن الدراما الكويتية ليسجل فيها نجاحا ساحقا و يصبح أحد نجومها لينتقل بعد ذلك لمرحلة النجومي...