نمر الدراما السعودية
لا يكفي أن تكون موهوبا حتى تفتح لك أبواب المجد و النجومية إذ لا بد أن تبذل مجهودا كبيرا و تملك طموحا لا يكسره اليأس لتتخطى العقبات المزروعة في طريق حلمك.
في زمن مضى كان دخول عالم الفن في السعودية و النجاح به يشبه عملية معقدة جدا نسبة نجاحها ضئيلة جدا إذ على الموهوب السعودي أن يبذل جهودا مضاعفة بعشرات المرات عن تلك الجهود التي يبذلها الموهوبون في الدول المجاورة.
من الدمام خرجت لنا موهبة فذة و متقدة بالفن كان من الممكن أن تدفن كما دفنت العشرات من المواهب لو لا إصرار صاحبها على التحدي و إزالة العقبات مهما كانت صعبة.
ذهب عبدالمحسن النمر إلى البحرين بعد تجارب عديدة في المملكة محملا بآمال و طموحات كبيرة و غير مضمونة التحقيق و لكن إيمانه بموهوبته جعله يغامر ليبحث عن التنوع ويحصل على فرص عمل أكثر من تلك التي يحصل عليها في المملكة بسبب قلة الإنتاج
لم يبحث عن البطولة بقدر بحثه عن صناعة اسمه كممثل يشار له بالبنان فكان له ما أراد بعد عدة تجارب جيدة نقلته للعمل في الدراما الأقوى في المنطقة في ذلك الزمن الدراما الكويتية ليسجل فيها نجاحا ساحقا و يصبح أحد نجومها لينتقل بعد ذلك لمرحلة النجومية العربية و يحصد نجاحات مهمة توجها بحصوله على جائزة أفضل ممثل عربي من مهرجان القاهرة وما بين تلك النجاحات لم ينسى النمر الدراما في بلده فكان يتواجد كلما سنحت له الفرصة بالتواجد.
فنان يتحدث بدبلوماسية شديدة و يتعامل مع شخصياته و كأنه رسام أو نحات فهو يعرف متى يجعلك تتعاطف معه لأبعد حد و متى يجعلك أن تكره أن تراه على الشاشة
عبدالمحسن النمر ذو الوجه النحيل و النظرات الحادة لم يكن يوما الحلقة الأضعف في أي مشهد يؤديه مهما كان اسم الفنان الذي أمامه فإن لم يتفوق فإنه يساويه في القوة.
ربما لم يحصل على أدوار بطولة مطلقة كثيرة لكنه بطل أي عمل يشارك فيه مهما كانت مساحة دوره أو اسم النجم الذي يتصدى لبطولة العمل
كل ما عليك هو أن تنتقي عدة أدوار بشكل عشوائي أداها هذا الرجل و ستكتشف أنها لا تشبه بعضها من ناحية الأداء و إن اتفقت بالمضمون.
إذن إذا أردنا أن نعرف النمر سنقول هو " الشرقاوي هادئ الطباع عظيم الموهبة و فخر الدراما السعودية الرشيق المتجدد في أداءه و "مفترس" الأضواء و خاطفها ممن أمامه بصدق أداءه. "
في زمن مضى كان دخول عالم الفن في السعودية و النجاح به يشبه عملية معقدة جدا نسبة نجاحها ضئيلة جدا إذ على الموهوب السعودي أن يبذل جهودا مضاعفة بعشرات المرات عن تلك الجهود التي يبذلها الموهوبون في الدول المجاورة.
من الدمام خرجت لنا موهبة فذة و متقدة بالفن كان من الممكن أن تدفن كما دفنت العشرات من المواهب لو لا إصرار صاحبها على التحدي و إزالة العقبات مهما كانت صعبة.
ذهب عبدالمحسن النمر إلى البحرين بعد تجارب عديدة في المملكة محملا بآمال و طموحات كبيرة و غير مضمونة التحقيق و لكن إيمانه بموهوبته جعله يغامر ليبحث عن التنوع ويحصل على فرص عمل أكثر من تلك التي يحصل عليها في المملكة بسبب قلة الإنتاج
لم يبحث عن البطولة بقدر بحثه عن صناعة اسمه كممثل يشار له بالبنان فكان له ما أراد بعد عدة تجارب جيدة نقلته للعمل في الدراما الأقوى في المنطقة في ذلك الزمن الدراما الكويتية ليسجل فيها نجاحا ساحقا و يصبح أحد نجومها لينتقل بعد ذلك لمرحلة النجومية العربية و يحصد نجاحات مهمة توجها بحصوله على جائزة أفضل ممثل عربي من مهرجان القاهرة وما بين تلك النجاحات لم ينسى النمر الدراما في بلده فكان يتواجد كلما سنحت له الفرصة بالتواجد.
فنان يتحدث بدبلوماسية شديدة و يتعامل مع شخصياته و كأنه رسام أو نحات فهو يعرف متى يجعلك تتعاطف معه لأبعد حد و متى يجعلك أن تكره أن تراه على الشاشة
عبدالمحسن النمر ذو الوجه النحيل و النظرات الحادة لم يكن يوما الحلقة الأضعف في أي مشهد يؤديه مهما كان اسم الفنان الذي أمامه فإن لم يتفوق فإنه يساويه في القوة.
ربما لم يحصل على أدوار بطولة مطلقة كثيرة لكنه بطل أي عمل يشارك فيه مهما كانت مساحة دوره أو اسم النجم الذي يتصدى لبطولة العمل
كل ما عليك هو أن تنتقي عدة أدوار بشكل عشوائي أداها هذا الرجل و ستكتشف أنها لا تشبه بعضها من ناحية الأداء و إن اتفقت بالمضمون.
إذن إذا أردنا أن نعرف النمر سنقول هو " الشرقاوي هادئ الطباع عظيم الموهبة و فخر الدراما السعودية الرشيق المتجدد في أداءه و "مفترس" الأضواء و خاطفها ممن أمامه بصدق أداءه. "
تعليقات
إرسال تعليق