الأسطورة
ربما لأول مرة تتلعثم حروفي ولا أجد كلمات أعبر من خلالها وأصوغ مقدمة مقنعة للقارئ.
على أية حال أظن ان حروفي وكثرة "الثرثرة" لن تجدي نفعا ولن تقدم ولن تؤخر فما أريد أن أتطرق له شيء "كامل الدسم"
أعتقد أن الجميع قد سمع بمصطلح "الأسطورة" بل أجزم ان هذه الكلمة استخدمت بقدر إستخدامنا للماء فهي تطلق بعشوائية على "كل من هب ودب" حتى بتنا نعيش في عالم تحيطه الأساطير من كل جانب.
وفي تعريف الأسطورة يقول كل من لابيير وفارنزورث "الأسطورة عبارة عن شائعة أصبحت جزءاً من تراث الشعب الشفهي"
هذا الرجل الذي اريد اتحدث عنه هو "أسطورة" حقيقية ومازالت على قيد الحياة ملأ الدنيا "فنا" وترك للآخرين هامش من الوقت للذهول من تلك الشخصية العجيبة.
"ناظم أبو الخل ، المخرز ، الإدعشري ،خليل" هذه الأسماء التي ذكرتها عبارة عن عينة هامشية وبسيطة جدا من كومة هائلة من الشخصيات المختلفة التي قدمها الأسطورة "بسام كوسا".
تنقل هذا الفنان بين شخصياته كما تتنقل ريشة العازف بين الأوتار فتداعبها لتصدر صوتا مليئا بالشجن والهيام .
في تلك الشخصيات التي ذكرتها إنسلخ بسام كوسا من جلده ليتلبس جلودا أخرى بطريقة مذهلة.
ربما أشعر ان هذا الرجل يمتلك خاصية "الحرباء" في التلون بكل الألوان والتكيف مع كل الأشكال والظروف
هل سمعتم بالخرافة من قبل؟ بالتأكيد اغلبكم يعرفها وهي بإختصار شديد "الكذبة فوقها طن بهارات" ولكن العجيب أن بسام كوسا "خرافة" كلها إبداعات..!!
نعود مجددا لتلك الشخصيات التي ذكرتها فأقف مذهولا مما فعله هذا الرجل فكل شخصية تختلف عن الأخرى إختلافا جذريا من ناحية لغة الجسد وأسلوب الحديث بل وحتى الإبتسامة إختلفت من شخصية لأخرى ...!!!
وما ذكرته غيض من فيض إبداع هذا الرجل التي تختفي أمامه القامات الفنية.
# *قبل الختام* #
لا شك ان الفن العربي قدم عشرات الممثلين العباقرة الذين وضعوا بصمتهم بكل إقتدار.
في مصر كان أحمد زكي أسطورة مدرسة الإندماج التام مع شخصياته ولم يقترب من إبداعه أحد وأثرى السينما بعشرات الأفلام الرائعة.
في سوريا لم يتسنى لبسام كوسا ان يترك أثرا سينمائيا كبيرا كما فعل زكي لكنه ترك آثارا فنية وإنسانية بل أستطيع القول بأنه المعهد العالي للفنون المسرحية يمشي على قدميه.
# *الختام* #
لدي سؤال يحيرني كثيرا وأتمنى أن أجد إجابته
*هل يعرف بسام كوسا بسام كوسا* ؟
إلى اللقاء
على أية حال أظن ان حروفي وكثرة "الثرثرة" لن تجدي نفعا ولن تقدم ولن تؤخر فما أريد أن أتطرق له شيء "كامل الدسم"
أعتقد أن الجميع قد سمع بمصطلح "الأسطورة" بل أجزم ان هذه الكلمة استخدمت بقدر إستخدامنا للماء فهي تطلق بعشوائية على "كل من هب ودب" حتى بتنا نعيش في عالم تحيطه الأساطير من كل جانب.
وفي تعريف الأسطورة يقول كل من لابيير وفارنزورث "الأسطورة عبارة عن شائعة أصبحت جزءاً من تراث الشعب الشفهي"
هذا الرجل الذي اريد اتحدث عنه هو "أسطورة" حقيقية ومازالت على قيد الحياة ملأ الدنيا "فنا" وترك للآخرين هامش من الوقت للذهول من تلك الشخصية العجيبة.
"ناظم أبو الخل ، المخرز ، الإدعشري ،خليل" هذه الأسماء التي ذكرتها عبارة عن عينة هامشية وبسيطة جدا من كومة هائلة من الشخصيات المختلفة التي قدمها الأسطورة "بسام كوسا".
تنقل هذا الفنان بين شخصياته كما تتنقل ريشة العازف بين الأوتار فتداعبها لتصدر صوتا مليئا بالشجن والهيام .
في تلك الشخصيات التي ذكرتها إنسلخ بسام كوسا من جلده ليتلبس جلودا أخرى بطريقة مذهلة.
ربما أشعر ان هذا الرجل يمتلك خاصية "الحرباء" في التلون بكل الألوان والتكيف مع كل الأشكال والظروف
هل سمعتم بالخرافة من قبل؟ بالتأكيد اغلبكم يعرفها وهي بإختصار شديد "الكذبة فوقها طن بهارات" ولكن العجيب أن بسام كوسا "خرافة" كلها إبداعات..!!
نعود مجددا لتلك الشخصيات التي ذكرتها فأقف مذهولا مما فعله هذا الرجل فكل شخصية تختلف عن الأخرى إختلافا جذريا من ناحية لغة الجسد وأسلوب الحديث بل وحتى الإبتسامة إختلفت من شخصية لأخرى ...!!!
وما ذكرته غيض من فيض إبداع هذا الرجل التي تختفي أمامه القامات الفنية.
# *قبل الختام* #
لا شك ان الفن العربي قدم عشرات الممثلين العباقرة الذين وضعوا بصمتهم بكل إقتدار.
في مصر كان أحمد زكي أسطورة مدرسة الإندماج التام مع شخصياته ولم يقترب من إبداعه أحد وأثرى السينما بعشرات الأفلام الرائعة.
في سوريا لم يتسنى لبسام كوسا ان يترك أثرا سينمائيا كبيرا كما فعل زكي لكنه ترك آثارا فنية وإنسانية بل أستطيع القول بأنه المعهد العالي للفنون المسرحية يمشي على قدميه.
# *الختام* #
لدي سؤال يحيرني كثيرا وأتمنى أن أجد إجابته
*هل يعرف بسام كوسا بسام كوسا* ؟
إلى اللقاء
تعليقات
إرسال تعليق