على قائمة الانتظار
الإنسان بطبيعته عجول يكره الإنتظار فالهروب من طريق بعيد أحب إليه من وقوفه لدقائق معدودة في إشارة المرور و الذهاب إلى مطعم لا يكتض بالزبائن افضل له من إصطفافه للحصول على وجبة شهية في مطعم يأتي إليه الناس من كل حدب وصوب.
إذا إتفقنا أن الإنسان لا يحب الإنتظار حتى في أبسط الأمور لكن ماذا لو توقفت حياتك كلها على الإنتظار؟ هذا هو السؤال الذي طرحه الثنائي حسن سامي يوسف و نجيب نصير من خلال حكايتهم الإنتظار.
حكاية حسن ونصير ذهبت إلى منطقة مشبوهه دائما وتلقى عليها كل التهم القذرة دون إكتراث للأسباب ألا وهي الطبقة الفقيرة.
في تلك الحارة القديمة التي إرتصت فيها البيوت جنبا إلى جنب كما نرص لعبة المكعبات ولكن المفارقة بين تلك البيوت والمكعبات ان المكعبات نستطيع هدم بناءها دون ان تتأثر وتلك البيوت صامدة جدرانها ومهدمة حياة ساكنيها.
تنوعت النماذج البشرية في تلك الحارة العتيقة ولكن القاسم المشترك بين سكانها هو "العدم".
فشخص مثل عبود وجد نفسه مجهول النسب لا يعلم شيء عن نفسه سوى أنه لقيط ومع ذلك كان حبه للآخرين ومعاملته لأهل الحارة كأنهم عائلته جعلت هيئة "الأزعر" تذوب في شهامته
وغليص الذي اختار لنفسه الموت قبل الأوان فدفن نفسه في عالم الإدمان واللامبالاة من أجل خطأ بسيط في الماضي لا يريد ان يدفع ثمنه!!!
والصحفي المثقف وائل الذي يؤمن بمبادئ معينة لكنه لا يستطيع إقناع زوجته بالتكيف مع اوضاعه المعيشية الصعبة.
ومن الأمور الجميلة في هذا العمل إعطاء دور بطولة لشاب لم يتجاوز الخمسة عشر عاما في وقتها والذي تألق كثيرا بشخصية رجا
نحن أمام حكاية لواقع مؤلم استطاع الليث بحنكته ان ينقل لنا الجو العام لذلك العالم ويجعلنا نشعر وكأننا جزء من تلك التركيبة الصعبة.
الملفت للنظر ان الحكاية إنتهت والإنتظار مازال قائما دون نهاية!!
##قبل الختام##
هذا العمل جمع نجوم رائعين تألقوا بأداء أدوارهم بشكل ملفت و اخص بالذكر بسام كوسا وتيم حسن والرائع جدا قاسم ملحو ولا انسى الثنائي المرح ايمن رضا واحمد الأحمد ورسالة شكر للأنيقة يارا صبري والشكر موصول للبقية
##الختام##
كوها وحياة اللي شك عظامك الإنتظار ممل!!
إذا إتفقنا أن الإنسان لا يحب الإنتظار حتى في أبسط الأمور لكن ماذا لو توقفت حياتك كلها على الإنتظار؟ هذا هو السؤال الذي طرحه الثنائي حسن سامي يوسف و نجيب نصير من خلال حكايتهم الإنتظار.
حكاية حسن ونصير ذهبت إلى منطقة مشبوهه دائما وتلقى عليها كل التهم القذرة دون إكتراث للأسباب ألا وهي الطبقة الفقيرة.
في تلك الحارة القديمة التي إرتصت فيها البيوت جنبا إلى جنب كما نرص لعبة المكعبات ولكن المفارقة بين تلك البيوت والمكعبات ان المكعبات نستطيع هدم بناءها دون ان تتأثر وتلك البيوت صامدة جدرانها ومهدمة حياة ساكنيها.
تنوعت النماذج البشرية في تلك الحارة العتيقة ولكن القاسم المشترك بين سكانها هو "العدم".
فشخص مثل عبود وجد نفسه مجهول النسب لا يعلم شيء عن نفسه سوى أنه لقيط ومع ذلك كان حبه للآخرين ومعاملته لأهل الحارة كأنهم عائلته جعلت هيئة "الأزعر" تذوب في شهامته
وغليص الذي اختار لنفسه الموت قبل الأوان فدفن نفسه في عالم الإدمان واللامبالاة من أجل خطأ بسيط في الماضي لا يريد ان يدفع ثمنه!!!
والصحفي المثقف وائل الذي يؤمن بمبادئ معينة لكنه لا يستطيع إقناع زوجته بالتكيف مع اوضاعه المعيشية الصعبة.
ومن الأمور الجميلة في هذا العمل إعطاء دور بطولة لشاب لم يتجاوز الخمسة عشر عاما في وقتها والذي تألق كثيرا بشخصية رجا
نحن أمام حكاية لواقع مؤلم استطاع الليث بحنكته ان ينقل لنا الجو العام لذلك العالم ويجعلنا نشعر وكأننا جزء من تلك التركيبة الصعبة.
الملفت للنظر ان الحكاية إنتهت والإنتظار مازال قائما دون نهاية!!
##قبل الختام##
هذا العمل جمع نجوم رائعين تألقوا بأداء أدوارهم بشكل ملفت و اخص بالذكر بسام كوسا وتيم حسن والرائع جدا قاسم ملحو ولا انسى الثنائي المرح ايمن رضا واحمد الأحمد ورسالة شكر للأنيقة يارا صبري والشكر موصول للبقية
##الختام##
كوها وحياة اللي شك عظامك الإنتظار ممل!!
تعليقات
إرسال تعليق