نجوم الظل في الدراما السورية
العمل الفني عمل جماعي يرتكز على مجموعة من العناصر التي تُكون محصلته النهائية ابتداءً من المؤلف وانتهاءً بأصغر عامل في موقع التصوير.
و يستحوذ الممثلين على النصيب الأكبر من الاهتمام من قبل المشاهدين وذلك لأنهم هم الذين يظهرون أمامهم مجسدين الحكاية التي يحكيها المسلسل و لا يعنيهم في الغالب من الذي ساهم في صنع المسلسل حتى ظهر بشكله النهائي وأصبح جاهزا للعرض.
وعلى أثر ذلك ساهم المتابعون للأعمال الفنية بصنع الكثير من نجوم الشاشة الصغيرة بشكل مباشر وغير مباشر وذلك لأعتبارات عديدة ليس من ضمنها الموهبة الفذة في بعض الأحيان.
وتبقى مسألة النجومية بمعناها التسويقي مسألة تخضع لعوامل عديدة منها الشكل والكاريزما والعلاقات الشخصية أيضا تلعب دورا مهما في صنع تلك النجومية خصوصا إذا كان النجم يفتقد لأدنى معايير الأداء الفني والحضور على الشاشة.
وعلى الجانب الآخر هنالك نجوم حقيقيين لا يقبعون تحت الضوء مباشرة بل يتوزعون في الظل حول الضوء الذي لا يستوعب أحيانا تغطية المكان بأكمله فيظلم بذلك الكثير من الوجوه التي تستحق البروز وتسليط الضوء عليها.
في الدراما السورية العديد من نجوم الظل الذين ساهموا في ارتقاء الحركة الفنية الدرامية في سوريا وباتوا قاسما مشتركا في أغلب الأعمال الناجحة التي انتجت في سوريا خلال العشرين عاما التي سبقت الحرب السورية.
وبطبيعة الحال لا يستطيع أي متابع للدراما السورية أن يتجاهل أسماء مثل محمد حداقي ، فادي صبيح ، محمد خير الجراح ، أحمد الأحمد ، جرجس جبارة ، جمال العلي ، قاسم ملحو والعديد من الأسماء الأخرى فلا يكاد يخلوا عمل "ناجح" جماهيرا من وجود اسم واحد على الأقل من هذه الأسماء التي ذكرتها.
فربما لا تتوافر فيهم شروط "النجم المسوق" ولكن تتوافر لديهم المواهب الكبيرة والأداء التمثيلي الرائع ويشتركون في صفة مشتركة بينهم جميعا وهي "خفة الدم" والتنوع في الأدوار وطرق الأداء ما بين التراجيديا والكوميديا والأعمال التاريخية وبقية التصنيفات للأعمال الدرامية.
ومن الانصاف أن نقول لهم شكرا لأنهم لم يستسلموا للإحباط وهم يرون ممثلين أقل منهم موهبة يصبحون نجوما بين ليلة وضحاها وهم مازالوا تحت ظل النجوم بل استمروا في العمل و "مراكمة" الخبرات وواصلوا تقديم مختلف الأدوار حتى وان كان بعضها في أعمال دون المستوى إلا أن هذا الأمر ساهم في تثبت تواجدهم كنعصر فعال ومساهم مساهمة قيمة في بروز الدراما السورية بالإضافة الى تعلق الكثير من المشاهدين بهم وبشخصياتهم التي قدموها طوال السنوات الماضية.
قبل الختام
من المؤكد أن هنالك العديد من النجوم الذين سلطت عليهم الأضواء يستحقون ذلك بدون شك لما يملكون من مواهب فذة ومقومات كثيرة تؤهلهم للنجومية بكل جدارة.
الختام
اشعل الضوء
و يستحوذ الممثلين على النصيب الأكبر من الاهتمام من قبل المشاهدين وذلك لأنهم هم الذين يظهرون أمامهم مجسدين الحكاية التي يحكيها المسلسل و لا يعنيهم في الغالب من الذي ساهم في صنع المسلسل حتى ظهر بشكله النهائي وأصبح جاهزا للعرض.
وعلى أثر ذلك ساهم المتابعون للأعمال الفنية بصنع الكثير من نجوم الشاشة الصغيرة بشكل مباشر وغير مباشر وذلك لأعتبارات عديدة ليس من ضمنها الموهبة الفذة في بعض الأحيان.
وتبقى مسألة النجومية بمعناها التسويقي مسألة تخضع لعوامل عديدة منها الشكل والكاريزما والعلاقات الشخصية أيضا تلعب دورا مهما في صنع تلك النجومية خصوصا إذا كان النجم يفتقد لأدنى معايير الأداء الفني والحضور على الشاشة.
وعلى الجانب الآخر هنالك نجوم حقيقيين لا يقبعون تحت الضوء مباشرة بل يتوزعون في الظل حول الضوء الذي لا يستوعب أحيانا تغطية المكان بأكمله فيظلم بذلك الكثير من الوجوه التي تستحق البروز وتسليط الضوء عليها.
في الدراما السورية العديد من نجوم الظل الذين ساهموا في ارتقاء الحركة الفنية الدرامية في سوريا وباتوا قاسما مشتركا في أغلب الأعمال الناجحة التي انتجت في سوريا خلال العشرين عاما التي سبقت الحرب السورية.
وبطبيعة الحال لا يستطيع أي متابع للدراما السورية أن يتجاهل أسماء مثل محمد حداقي ، فادي صبيح ، محمد خير الجراح ، أحمد الأحمد ، جرجس جبارة ، جمال العلي ، قاسم ملحو والعديد من الأسماء الأخرى فلا يكاد يخلوا عمل "ناجح" جماهيرا من وجود اسم واحد على الأقل من هذه الأسماء التي ذكرتها.
فربما لا تتوافر فيهم شروط "النجم المسوق" ولكن تتوافر لديهم المواهب الكبيرة والأداء التمثيلي الرائع ويشتركون في صفة مشتركة بينهم جميعا وهي "خفة الدم" والتنوع في الأدوار وطرق الأداء ما بين التراجيديا والكوميديا والأعمال التاريخية وبقية التصنيفات للأعمال الدرامية.
ومن الانصاف أن نقول لهم شكرا لأنهم لم يستسلموا للإحباط وهم يرون ممثلين أقل منهم موهبة يصبحون نجوما بين ليلة وضحاها وهم مازالوا تحت ظل النجوم بل استمروا في العمل و "مراكمة" الخبرات وواصلوا تقديم مختلف الأدوار حتى وان كان بعضها في أعمال دون المستوى إلا أن هذا الأمر ساهم في تثبت تواجدهم كنعصر فعال ومساهم مساهمة قيمة في بروز الدراما السورية بالإضافة الى تعلق الكثير من المشاهدين بهم وبشخصياتهم التي قدموها طوال السنوات الماضية.
قبل الختام
من المؤكد أن هنالك العديد من النجوم الذين سلطت عليهم الأضواء يستحقون ذلك بدون شك لما يملكون من مواهب فذة ومقومات كثيرة تؤهلهم للنجومية بكل جدارة.
الختام
اشعل الضوء
تعليقات
إرسال تعليق